هب الصبا سحراً
فأذكرني الصبا |
|
عصراً به كان
الزمان زماني |
مع جيرة
بالمأزمين ترحلوا |
|
وهم بقلبي في
أجل مكان |
جردت سيف الصبر
كي أفني الهوى |
|
فنبا فعدت به
قطعت بناني |
ويلاه مالي
والغرام لو انه |
|
شخص قطفت فؤاده
بسناني |
لكنه نار تؤجج
في الحشا |
|
فيجود دمع العين
بالهملان |
يا سائق الركب
الطلاح عشية |
|
والشوق مني آخذ
بعناني |
قف بي رعاك الله
قبل ترحل |
|
الا نضاء كي
أشفي فؤاد العاني |
قف بي رويداً كي
أبث العتب مع |
|
عتب فحمل صبابتي
أعياني |
يا عتب هل من
عودة يحيا بها |
|
قلبي وهل بعد
البعاد تداني |
وتعود من سفح
العقيق إلى منى |
|
تختال بين مرابع
الغزلان |
كم لا مني يا
عتب لاح في الهوى |
|
لا كان لاح في
هواك لحاني |
يا عاذلي في حب
ساكنة الحمى |
|
هيهات ما قطع
المودة شاني |
إن كان جاد علي
سلطان الهوى |
|
وبأسهم البين
المشت رماني |
مالي سوى أني
أزج مطية |
|
الشكوى وأبدي ما
أجن جناني |
للمرتضى الكرار
صنو محمد |
|
المختار مما
نابني ودهاني |
فهو المعد لكل
خطب فادح |
|
وهو الرجا
لمخافتي وأماني |
مولى له ردت
ذكاء بطيبة |
|
وببابل أيضاً
رجوع ثان |
مولى رقى كتف
النبي مشمراً |
|
لتكسر الأصنام
والأوثان |
مولى كسا الأبطال
قاني حلة |
|
منسوجة بعواطل
الاشطان |