وفي المترجم يقول العلامة الأديب الشيخ محمد علي الأعسم من قصيدة :
وقف على الشيخ
نجل الشيخ ثم وقل |
|
يا نبعة نبعت من
( أحمد ) الزاكي |
ويا ذبالته من
نوره اتقدت |
|
ونفحة نفحت من
عرفه الذاكي |
ملكتم النظم
والنثر البديع وكم |
|
سما لدعواه قوم
غير ملاك |
وكم لكم آية
غراء بان بها |
|
نهج الهدى لم
تدع شكا لشكاك |
والأبيات من قصيدة نظمها الأعسم في محاورة أدبية جرت في مجلس الميرزا أحمد النواب في كربلاء حول قصيدة السيد نصر الله الحائري اشترك فيها النحوي وجماعة من معاصريه وحكموا فيها السيد بحر العلوم وهي غير « معركة الخميس » وقد أثبتها سيدنا الأمين في الـ ج ١١ من الأعيان ، وهنأه صديقه ومعاصره السيد أبراهيم العطار والد السيد حيدر ـ جد الأسرة الحيدرية في بغداد والكاظمية ـ بقصيدة عند قدومه من زيارة خراسان ـ منها ـ :
قد جد في مسيرة
حتى هوت |
|
شوقا إلى طوس به
مطيه |
وزار فيها قبر
قدس قد ثوى |
|
فيه ابن موسى
المجتبى « عليه » |
نال من الله
الرضا زائره |
|
لا سيما الشيخ «
الرضا » سميه |
( كميت ) هذا العصر ( بحترية ) |
|
( طائيه ) ( كنديه ) ( رضيه ) |
فلو أتى سحبان
في زمانه |
|
لبان ما بين
الأنام عيه |
أنى يبارى وأبوه
« أحمد » |
|
الفضل إمام
الشعر بل نبيه |
الطاهر الأخلاق
والذات الذي |
|
من باهر الفضل
له جليه |
أعاد ميت الفضل
حياً بعدها |
|
طبق أقطار الفلا
نعيه |