الموسوعة (١).
رثاه جملة من شعراء عصره منهم السيد ابراهيم ومنهم الشيخ محمد رضا الأزري. وفاته في السابع من شهر شعبان سنة ١٢١٦ هـ. قال الشيخ الطهراني في ( طبقات أعلام الشيعة ) رأيت بخط حفيدة العلامة السيد راضي بن الحسين بن أحمد ، على كتاب ( رياض الجنان ) للمترجم المطبوع ، أنه ولد في النجف ربيع الأول ١١٢٨ ورأيت أرجوزته الرجالية الموجودة في النجف عند السيد محمد البغدادي ، وكانت له اليد الطولى في الأدب بل كان من شيوخ الأدب في عصره وله ديوان شعر كبير جمعه بنفسه حوى مختلف الأنواع وضم جملة من مدائح أقطاب العلم ومراثيهم انتهى. أقول ورأيت ديوان السيد أحمد العطار في مكتبة كاشف الغطاء العامة ـ قسم المخطوطات.
__________________
١ ـ وقد سجل في الراثق مجموعة كبيرة من شعره ، وإليك مطلع بعض القصائد :
١ ـ مرثية لأهل البيت أولها :
لا تأمن الدهر إن
الغدر شيمته |
|
وخفض قدر أولي
العلياء همته |
٢ ـ في مدح الامامين العسكريين أولها :
هي سامراء قد فاح
شذاها |
|
وتراءى نور أعلام
هداها |
٣ ـ في ص ٣٤٦ من الجزء الثاني تعجيز قصيدة وتثليثها في قبة الامام أميرالمؤمنين علي عليه السلام : والتي أولها أنظر إليها تلوح كالقبس