فقد صال هذا
الدهر صولة ثائر |
|
وشن علينا صرفه
غارة شعوا |
أتيتك ضيفاً
ابتغي عندك القرى |
|
ومجتدياً لم أرج
من غيرك الجدوى |
علمت يقيناً إذ
طويت لك الفلا |
|
بأن كتابي يوم
انشر لي يطوى |
أناجيك ملهوفاً
وأعلم انني |
|
أناجي بسري عالم
السر والنجوى |
عمدت إليكم ساهياً
عن جنايتي |
|
ويا لك عمداً قد
محا العمد والسهوا |
كتمت ولائي فيك
خيفة مبغض |
|
وقد يظهر السر
الخفي من الفحوى |
إذا ما لوى عني
الزمان عنانه |
|
فإن عناني عن
ودادك لا يلوى |
فاياك استجدي
فمن رفدك الجدوى |
|
وإياك استعدي
فمن عندك العدوى |
وله أيضاً :
هل المحرم
فاستهلت أدمعي |
|
وتسعرت نار
الأسى في أضلعي |
كيف السبيل إلى
العزا وهلاله |
|
مفتاح باب توجع
وتفجع |
يا شهر عاشورا
خلقت كآبة |
|
منها فؤادي لا
يفيق ولا يعي |
يا شهر عاشورا
أصبت حشاشة |
|
دفت الزلال لها
بسم منقع |
__________________
عن ديوانه المخطوط في المكتبة الشبرية.