وقال مشطراً :
جعلت ولائي آل
أحمد قربة |
|
إلى الله حتى
صرت لا اختشي ذنبا |
ولي من عداهم ما
حييت براءة |
|
على رغم أهل
البعد يورثني القربى |
وما سال المختار
أجراً على الهدى |
|
سوى حبهم طوبى
لمن محض الحبا |
ولا رام في يوم
الغدير من الورى |
|
بتبليغه إلا
المودة في القربى (١) |
وله في مدح الإمام أميرالمؤمنين عليهالسلام :
علام وما كنت
الخؤون بصاحب |
|
تحاول بت الوصل
مني حبائبي |
وفيم وقلبي خير
مأوى لقاطن |
|
تجشم تلك العيس
طي السباسب |
تسير قلوب شرد
البين رشدها |
|
وقلبي لها حاد
بإثر الركائب |
قفوا عللوا
الربع المحيل لبينهم |
|
فإن به ما بي
لبين الربائب |
سقتنا النوى سما
فأضحت طلوله |
|
وجسمي مما نابه
خط كاتب |
ابشر قلبي كل
يوم بوصلهم |
|
وما وصلهم إلا
رجوع الشبائب |
هم واصلوا بين
الغضا وحشاشتي |
|
كما فرقوا بين
الليان وجانبي |
مراد الفتى صعب
المنال وإنما |
|
أعلل نفسي
بالأماني الكواذب |
إلى مَ أقاسي
كربة بعد كربة |
|
وحتى َم أخشى
نائباً بعد نائب |
وأبعث آمالي
واعلم أنها |
|
ستصدر نحوي
خائباً أثر خائب |
إذا كان طرف
الدهر يرقب حازما |
|
فأبعد شيء منه
نيل المطالب |
ونفس تظن الموت
المام ساحة |
|
وأخفض ما ترنوه
ظهر الكواكب |
دعتني إلى نيل
المعالي ودونها |
|
سمام الأفاعي
بعد لسع العقارب |
__________________
وأخيراً قد كتب أحد أسرة آل زيني وهو السيد رضا زيني ، ترجمة للسيد محمد زيني في مجلة صوت الإسلام عدد ٨ ـ ١٢ السنة الأولى.
١ ـ عن الديوان المخطوط.