وبعض القواعد المذكورة في كتب المنطق.
ومن ثم وقع الاختلافات والمشاجرات بين الفلاسفة في الحكمة الالهيّة والطبيعيّة ، وبين علماء الاسلام في اصول الفقه ومسائل الفقه وعلم الكلام ، وغير ذلك.
والسبب في ذلك أنّ القواعد المنطقيّة إنّما هي عاصمة من الخطأ من جهة الصورة
______________________________________________________
ومن ملك شيئا ملك الاقرار به ، وما لا يضمن بصحيحه لا يضمن بفاسده.
(وبعض القواعد المذكورة في كتب المنطق) كدليل الافتراض ـ مثلا ـ.
(ومن ثم) اي من هذه الجهة وهي : بعد هذه العلوم عن الحس وانها ليست من الضروريات (وقع الاختلافات والمشاجرات بين الفلاسفة في الحكمة الالهية) مثل خصوصيات علمه سبحانه ، وقدرته ، وصفات الذات ، وصفات الفعل ، ونحوها ، (و) في الحكمة (الطبيعية) كالهيولى والصورة.
(وبين علماء الاسلام في اصول الفقه) مثل : هل ان الامر بالشيء يقتضي النهي عن ضدّه ام لا؟ وهل المفهوم يقيّد المنطوق ام لا؟ (ومسائل الفقه) كالامثلة المتقدمة.
(و) في (علم الكلام) في خصوصيات علمه سبحانه ، وقدرته ، وبصره ، وسمعه ، ما اشبه.
(وغير ذلك) كمسائل المنطق ، فهل عقد الوضع مثل : «كل انسان كاتب» قضية فعلية كما يقوله الشيخ الرئيس ، او قضية ممكنة كما يقوله الفارابي؟.
(والسبب في ذلك) الاختلاف الموجود في هذه العلوم (ان القواعد المنطقية انما هي) آلة قانونية (عاصمة) للفكر (من الخطأ من جهة الصورة) القياسية