لم يتخلّف.
ثمّ إنّه قد نبّه على ما ذكرنا من فائدة نقل الاجماع بعض المحقّقين في كلام طويل له ، وما ذكرنا وإن كان محصّل كلامه على ما نظرنا فيه ، لكنّ الأولى نقل عبارته بعينها ، فلعلّ الناظر يحصّل منه غير ما حصّلنا ، فانّا قد مررنا على العبارة مرورا ، ولا يبعد أن يكون قد اختفى علينا بعض ما له دخل في مطلبه.
قال قدسسره ، في كشف القناع وفي رسالته التي صنّفها في المواسعة والمضايقة ما هذا لفظه : «وليعلم أنّ المحقّق في ذلك هو
______________________________________________________
يحصل لنا من نفس الاخبار ، لا بمعونة القرائن ، كان اللازم : ان العلم (لم يتخلّف) عن الاخبار أبدا ، ولزم حصول العلم لنا ـ أو الظن المعتبر ـ من مجرد الاخبار.
(ثم انّه قد نبّه على ما ذكرنا من فائدة نقل الاجماع) وهو : كونه بعض الحجّة ، فاذا حصلنا على الاقوال الأخر ، أو أمارات أخر كان المجموع حجّة (بعض المحقّقين) وهو الشيخ أسد الله التستري في كتاب له كتبه في الاجماع وذلك (في كلام طويل له ، وما ذكرنا وان كان محصّل كلامه على ما نظرنا فيه ، لكن الاولى نقل عبارته بعينها ، فلعل الناظر يحصّل منه غير ما حصّلنا ، فانّا قد مررنا على العبارة مرورا) ولم ندقق فيها تدقيقا ، حتى يكون كلامنا مطابقا لكلامه قطعا ، ولهذا ننقل نفس العبارة (ولا يبعد : أن يكون قد اختفى علينا بعض ما له دخل في مطلبه) وهذا نصه :
(قال قدسسره في) كتاب (كشف القناع ، وفي رسالته التي صنّفها في المواسعة والمضايقة) من جهة الصلاة ، وكأن كشف القناع وغيره ، نقل نفس العبارة (ما هذا لفظه : وليعلم انّ المحقّق في ذلك) أي في نقل الاجماع (هو :