نسبته إلى كلّ بعض منها كنسبته إلى البعض الآخر وعلمنا أيضا بوجود شياة محرّمة في خصوص طائفة من تلك الغنم ، بحيث لو لم يكن من الغنم إلّا هذه علم إجمالا بوجود الحرام فيها أيضا.
والكاشف عن ثبوت العلم الاجمالي في المجموع ما أشرنا إليه سابقا.
______________________________________________________
نسبته) أي : نسبة ذلك العلم الاجمالي الكبير (إلى كلّ بعض منها) أي : من تلك الشّياه (كنسبته إلى البعض الآخر) بأن يكون علمنا الاجمالي بالتّحريم في البيض والسّود منها معا ، لا في البيض فقط.
هذا (وعلمنا أيضا) علما إجماليا صغيرا. (بوجود شياه محرّمة في خصوص طائفة خاصّة من تلك الغنم) مثل البيض فقط ، كما إذا رأى صاحب الشّياه ، إنّ الرّاعي اجتمع مرّة بشاة بيضاء ، ومرّة بما لم يعرف انّها بيضاء كانت أو سوداء ، فله علمان إجماليان :
الأوّل : علم إجمالي كبير في جميع الغنم.
الثّاني : علم إجمالي صغير في البيض فقط (بحيث لو لم يكن من الغنم إلّا هذه) الخاصّة وهي البيض فقط ، لكان قد (علم إجمالا بوجود الحرام فيها) أي :
في هذه الطائفة الخاصّة (أيضا) ، فهنا يجب عليه الاجتناب عن الجميع بيضا أو غير بيض.
وما نحن فيه أيضا كذلك ، لأنّ لنا فيه ـ كما مرّ توضيحه ـ علمين إجماليين : كبير وصغير.
(والكاشف عن ثبوت العلم الاجمالي) الكبير هنا (في المجموع) من البيض والسّود هو : وإن انحلّ العلم الاجمالي الصغير (ما أشرنا إليه سابقا :