المبحث الرابع
مكنونات سورة «العنكبوت» (١)
١ ـ (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا) [الآية ٢].
هم المؤذون على الإسلام في مكّة ، منهم عمّار بن ياسر (٢).
٢ ـ (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا) [الآية ١٢] قائل ذلك : الوليد بن المغيرة. حكاه المهدوي (٣).
٣ ـ (هذِهِ الْقَرْيَةِ) [الآيتان ٣١ و ٣٤].
هي سدوم.
__________________
(١). انتقي هذا المبحث من كتاب «مفحمات الأقران في مبهمات القرآن» للسّيوطي ، تحقيق إياد خالد الطبّاع ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، غير مؤرّخ.
(٢). كما جاء في آثار أخرجها الطّبري ٢٠ : ٨٣ ، وابن أبي حاتم. انظر «الدر المنثور» ٥ : ١٤١.
(٣). وأخرج ابن أبي شيبة في «المصنّف» ، وابن المنذر عن ابن الحنفيّة رضي الله عنه قال : كان أبو جهل ، وصناديد قريش ، يتلقّون الناس إذا جاءوا إلى النبي (ص) ، يسلمون ، يقولون : إنه يحرّم الخمر ، ويحرّم الزّنا ، ويحرّم ما كانت تصنع العرب ، فارجعوا فنحن نحمل أوزاركم ؛ فنزلت هذه الآية : (وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَأَثْقالاً مَعَ أَثْقالِهِمْ) [الآية ١٣] «الدر المنثور» ٥ : ١٤٢. وانظر «تفسير الطبري» ٢٠ : ٨٦.