المبحث السادس
المعاني اللغوية في سورة «الأحزاب» (١)
قال تعالى : (مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ) [الآية ٤] إنّما هو «ما جعل الله لرجل قلبين في جوفه» وجاءت (من) توكيدا.
وقال تعالى : (إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا) [الآية ٦] في موضع نصب واستثناء خارج.
وقال تعالى : (الظُّنُونَا (١٠)) مراعاة للفواصل في رؤوس الآي.
وقال تعالى : (وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ) [الآية ٤٠] أي : «ولكن كان رسول الله وخاتم النبيين».
وقال تعالى : (ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ) [الآية ٥] فأنت تقول «هو يدعى لفلان».
وقال تعالى : (وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ) [الآية ٥٢] فمعناه ـ والله أعلم ـ «أن تبدّل بهنّ أزواجا». وأدخلت (من) للتوكيد.
وقال تعالى : (وَلا مُسْتَأْنِسِينَ) [الآية ٥٣] بالعطف على (غَيْرَ) وجعله نصبا أو على ما بعد (غَيْرَ) بجعله جرّا.
وقال تعالى : (إِلَّا قَلِيلاً (٦٠)) أي : «لا يجاورونك إلّا قليلا» على المصدر.
وقال تعالى : (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً (٥٦)) فصلاة النّاس عليه دعاؤهم له ، وصلاة الله عزوجل إشاعة الخير عنه.
وقال تعالى : (وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً (١٦)) برفع ما بعد (وَإِذاً) لمكان الواو وكذلك الفاء ، وقال تعالى : (فَإِذاً
__________________
(١). انتقي هذا المبحث من كتاب «معاني القرآن» للأخفش ، تحقيق عبد الأمير محمد أمين الورد ، مكتبة النهضة العربية وعالم الكتاب ، بيروت ، غير مؤرّخ.