قضى نحبه ابن
الطهر سيدة النسا |
|
سليلة فخر
الكائنات أبي الغر |
قضى نحبه الوتر
الحسين فمن قضى |
|
بمأتمه نحبا قضى
واجب الوتر |
قضى نحبه الفرد
الذي هو خامس |
|
لاهل كسامنه
اكتسى الفخربالفخر |
قضى نحبه والثغر
يفتر باسما |
|
بوجه المنايا
وهي فاغرة الثغر |
قضى نحبه ابن
الصنو حيدر من غدا |
|
أبوه حريا في
أخى اشدد به أزرى |
قضى نحبه في جنة
الخلد ثاويا |
|
ومتكأ فيها على
رفرف خضر |
قضى نحبه أزكى
السلام عليه ما |
|
تكرر في أنداء
مأتمه شعرى |
ويقول عبد الباقي في مدح الرسول الاعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم :
تخيرك الله من
آدم |
|
ولولاك آدم لم
يخلق |
بجبهته كنت نورا
تضيء |
|
كما ضاء تاج على
مفرق |
لذلك ابليس لما
أبى |
|
سجودا له بعد
طرد شقى |
ومع نوح اذ كنت
في فلكه |
|
نجا وبمن فيه لم
يغرق |
وخلل نورك صلب
الخليل |
|
فبات وبالنار لم
يحرق |
ومنك التقلب في
الساجدين |
|
به الذكر أفصح
بالمنطق |
بمثلك أرحامها
الطاهرات |
|
من النطف الغر
لم تعلق |
سواك مع الرسل
في ايلياء |
|
مع الروح والجسم
لم يلتقى |
فجئت من الله في
أخذه |
|
لك العهد منهم
على موثق |
وفي الحشر للحمد
ذاك اللواء |
|
على غير رأسك لم
يخفق |
وعن غرض القرب
منك السهام |
|
لدى قاب قوسين لم
تمرق |
لقد رمقت بك عين
العماء |
|
وفي غير نورك لم
ترمق |