وقال :
لي كل يوم عويل |
|
على الحسين ومأتم |
عليه حزني طويل |
|
أتم عمري وما تم |
وقال :
نحن أناس اذا ما |
|
قد حل شهر
المحرم |
فكل شيء علينا |
|
سوى البكاء محرم |
وقال في هلال المحرم متذكرا ما حل فيه من قتل أهل بيت النبي (ع) :
هل المحر فاستهل
بعبرة |
|
طرفى على فقدان
أشرف عترة |
فتيقظت مني لواعج
حسرة |
|
وتنبهت ذات
الجناح بسحرة |
في الواديين فنبهت أشواقي
أخذت تردد
بالغناء على فنن |
|
وأخذت أنشدها
رثاء ذوي المحن |
فبكت معي فقد
الحسين أخي الحسن |
|
ورقاء قد أخذت
فنون الحزن عن |
يعقوب والالحان عن اسحاق
هي لم تكن ببني
النبي مصابة |
|
مثلي لتندب
بالطفوف عصابة |
اني اتخذت رثا
الحسين مثابة |
|
أنى تباريني جوى
وصبابة |
وكأبة وأسى وفيض مآق
وعلى شهيد الطف
حشو ضمائري |
|
كمد أحاط بباطني
وبظاهري |
أو تدرك الورقاء
كنه سرائري |
|
وانا الذي أملي
الهوى من خاطري |
وهي التي تملي من الاوراق