وعلى أبنائه الائمة الميامين ، وقد كتبت جملة من هذه القصيدة على دور ضريحه المقدس من الجوانب الاربع في ٢٠ رجب سنة ١٢٧١ ، ذكره سيدنا الحسن الصدر في ( التكملة ) فوصفه بالعالم الفاضل المحقق والاديب الشاعر المفلق.
وكتب الاديب المعاصر السيد حسن الامين عن شاعرية الشيخ ابراهيم صادق تحت عنوان ( علائق شعرية عراقية عاملية ) في مجلة البلاغ الكاظمية العدد السادس السنة الثانية وترجم له شيخنا الطهراني في ( الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة ) قال : وآل صادق من أشرف بيوت العلم في جبل عامل وأعرقها في الفضل والادب نبغ فيهم أعلام في الفقه والشعر لم تزل آثارهم غرة ناصعة في جبين الدهر ولا سيما شعراؤهم الافذاذ الذين طار صيتهم في الآفاق ، وكانوا يعرفون قبل الشيخ صادق بآل يحيى نسبة الى جدهم الذي كان من صدور علماء عصره وأدبائه. أقول وسبق أن ترجمنا في هذه الموسوعة لجده الكبير الشيخ ابراهيم بن يحيى.
قال مستجيرا بالامام الحسين (ع) :
يا سيد الشهداء
يا من حبه |
|
فرض وطاعته
اطاعة جده |
وابن الامام
المرتضى علم الهدى |
|
سر الاله مبين
منهج حمده |
وابن المطهرة
البتول ومن عنت |
|
غر الوجوه لنور
باذخ مجده |
واخا الزكي
المجتبى الحسن الذي |
|
نور الهدى من
نور غرة سعده |
وأبا علي خير
أرباب العلى |
|
وامام كل موحد
من بعده |
وافاك عبدك
راجيا ومؤملا |
|
منك الحبا ورضاك
غاية قصده |
فاعطف عليه
بنظرة توري بها |
|
ـ يا خير مقصود ـ
شرارة زنده |