ما للنهار تجلى
بعد أوجهها |
|
والليل من بعد
هاتيك الجعود سجا |
لكن أشجى مصاب
شج من مضر |
|
هاماتها وملا
صدر الفضاء شجى |
ولا أرى بعده لا
والأباء على |
|
الاجداث ان لفظت
أجسادها حرجا |
سبي الفواطم يال
الله حاسرة |
|
مذاب أكبادها في
دمعها امتزجا |
أتلك زينب لم
تهطل مدامعها |
|
الافرى رمح زجر
قلبها ووجا |
بحران في
مقلتيها غير ان لظى |
|
احشائها بين
بحري دمعها مزجا |
أولئك الخزر أم
آل النبي على |
|
هزل عوار سرى
الحادي بها دلجا (١) |
ضاقت بها الارض
أنى وجهت نظرا |
|
رأت بها الرحب
أمسى ضيقا حرجا |
لم ينجح أشياخها
سن ولا حجب |
|
نساءها لا ولا
الطفل الرضيع نجا |
أمسى بها قلب طه
لاعجا وغدا |
|
قلب ابن هند بما
قد نالها ثلجا |
وله أيضا :
دهى الكون خطب
فسد الفسيحا |
|
وغادر جفن
المعالي قريحا |
ورزء عرا المجد
والمكرمات |
|
فأزهق منهن روحا
فروحا |
أطلت على الرسل
أشجانه |
|
فأشجى الكليم
وأبكى المسيحا |
وأوقد بالحزن
نار الخليل |
|
وجلبب بالثكل
والنوح نوحا |
وغير عجيب اذا
زلزلت |
|
فوادحه عرشها
والصفيحا |
حقيق قوائمه أن
تميد |
|
ففي الطف أضحى
حسين طريحا |
وان لا نرى
الشمس بعد الطفوف |
|
وقد غيرت منه
وجها صبيحا |
أتصهره الشمس
وهو ابن من |
|
بمرأى من الناس
كم رد يوحا (٢) |
__________________
١ ـ الدلج والادلاج السير أول الليل.
٢ ـ يوح ويوحى بضمها. من أسماء الشمس.