ذبيح فياليتما
الكائنات |
|
فدته اذ الكبش
يفدي الذبيحا |
عقرن جياد بها
قد غدا |
|
من العدو جسم
ابن طه جريحا |
فقد سودت أوجه
العاديات |
|
وكسرن للدين
جسما صحيحا |
برغم بني هاشم
هشمت |
|
جوارحه فاستحالت
جروحا |
تهشم أنوار قدس
هوت |
|
وفي غرة العرش
كانت شبوحا (١) |
تروح وتغدو على
ماجد |
|
لأحمد قد كان
روحا وروحا |
برغم نزار غدا
رقهم |
|
لسبي حرائرهم
مستبيحا |
فواقد ثكلى تروم
المناح |
|
فتمنع بالضرب من
أن تنوحا |
وزينب تدعو وفي
قلبها |
|
أسى ترك الجفن
منها قريحا |
أغثني أبي يا
غياث الصريخ |
|
ومن في الحروب
أبان الفتوحا |
وقم يا هزبر
الوغى منقذا |
|
حرائر طه وشق الضريحا |
تكتم من خيفة
شجوها |
|
فتستمطر العين
دمعا سفوحا |
صبرت وكيف على
فادح |
|
برى الاصطبار
وسد الفسيحا |
ألم تدر حاشا
وأنت العليم |
|
الى قلبك الوحي
لا زال يوحى |
بأن سنانا براس
السنان |
|
من السبط علا
محيا صبيحا |
على منبر السمر
يتلو الكتاب |
|
فيخرس فيه
الخطيب الفصيحا |
وان ابن سعد
عليه اجال |
|
من السابحات
سبوحا سبوحا |
فيا لرزايا لقد
طبقت |
|
غياهبها أرضها
والصفيحا |
أبت تنجلي بسوى
صارم |
|
بنصر من الله
يبدي الفتوحا |
بكف امام اذا ما
بدا |
|
ترى الخضر حاجبه
والمسيحا |
يثير لتدمير آل
الضلال |
|
كصرصر عاد من
الحتف ريحا |
__________________
١ ـ تسبوح وأشباح جمع شبح وهو الشخص.