الزركلي في « الاعلام » من ان وفاته سنة ١٢٨٧ كان سهوا. والى وفاته في المحرم يشير ابن أخيه السيد حيدر في مرثيته له :
فكأنما أضلاع
هاشم لم يكن |
|
أبدا لها عهد بقلب
جليد |
لم تقض ثكل
عميدها بمحرم |
|
الا وأردفها
بثكل عميد |
يبكي عليه الدين
بالعين التي |
|
بكت الحسين أباه
خير شهيد |
ان يختلط
رزءاهما فكلاهما |
|
قصما قرى
الايمان والتوحيد |
أبه نعى الناعي
لها عمرو العلى |
|
أم شيبة الحمد
انطوى بصعيد |
ورثاه عامة شعراء الحلة الذين شهدوا يومه بعدة قصائد أشهرها قصيدة الشاعر المجيد المتوفى بعده بعام واحد الشيخ صالح الكواز حيث يقول :
تعاليت قدرا أن
تكون لك الفدا |
|
نفوس الورى طرا
مسودا وسيدا |
وكيف تفدى في
زمان ولم يكن |
|
لدينا به الذبح
العظيم فتفتدى |
فقل لقريش تخلع
الصبر دهشة |
|
وتلبس ثوبا
للمصيبة أسودا |
وتصفق جذا
الراحتين بمثلها |
|
وتغضي على
الاقذاء طرفا مسهدا |
لقد عمها الرزء
الذي جدد الاسى |
|
عليها بما خص
النبي محمدا |
فان أبا داود
عاجله الردى |
|
وكان الذي
ينتاشنا من يد الردى |
حذا حذو آباه
الألى أسسوا العلى |
|
فوطد من فوق
الاساس وشيدا |
اذا لبس الدنيا
الرجال فانه |
|
لعمري منها شذ
ما قد تجردا |
فوالله ما ضلت
عليه طريقها |
|
ولو شاء من أي
النواحي لها اهتدى |
فما مالت الايام
فيه بشهوة |
|
وما ملكت منه
الدنية مقودا |
اذا ما توسمت
الرجال رأيته |
|
أقلهم مالا
وأكثرهم ندى |
فلله ذاك الطود
ماذا أزاله |
|
ولله ذاك النور
من كان أخمدا |