وجاء في شعراء الحلة للخاقاني السيد مهدي بن السيد داود بن السيد سلمان الكبير الحلي. أشهر مشاهير شعراء عصره ، نشأ على أخيه السيد سلمان الصغير المتوفى ١٢٤٧.
له آثار قيمة توجد في الحلة عند حفيده السيد هادي بن السيد حمزة ومن بينها ديوانه ويقع في جزئين ، ونسخة أخرى من ديوانه عند الخطيب الشيخ مهدي الشيخ يعقوب جمعة سنة ١٣٢٩ رأيته بخطه ، وقد جاء في أول الجزء الاول قوله في رثاء كريمة الحاج محمد صالح كبه :
من بكى الخدر
والتقى والحياء |
|
هل قضت معدن
التقى حواء |
وعلى ذي الاعواد
آسية تحمل |
|
أم تلك مريم
العذراء |
وجاء في أول الثاني قوله في رثاء سيد الشهداء الحسين بن علي (ع) :
سقت من رقاب لوى
دماءا |
|
أمية في قضبها
كربلاءا |
وفي أرضها نثرت
منهم |
|
نجوما ففاقت بهن
السماءا |
وفي الطف في
بيضها جدلت |
|
أماجد من حزبهم
نجباءا |
وترجم له السيد الامين في أعيان الشيعة وسماه بـ ( السيد داود الحسيني الحلي ) ، وقال في جزء ٣٠ من الاعيان : هو من الطائفة التي منها السيد حيدر الحلي الشاعر المشهور ، ولم يمكننا الان تحقيق ذلك ولا معرفة شيء من أحواله سوى أنه أديب شاعر ، وعثرنا من شعره على قصيدة في رثاء الحسين عليهالسلام من جملتها :
ما ان أثار
لحربه |
|
في كربلا ظلما
قتامه |