كأن عليه ألقي
الشبح الذي |
|
تشكل فيه شبه
عيسى لصالب |
وقوله في قصيدة ثالثة :
ولو لم تنم
أجفان عمرو بن كاهل |
|
لما نالت
النمران منه منالها |
وقوله من مرثية في أهل البيت عليهمالسلام :
وقفوا معي حتى
اذا ما استيأسوا |
|
( خلصوا نجيا ) بعد ما تركوني |
فكأن يوسف في
الديار محكم |
|
وكأنني بصراعه
اتهموني |
وفيها يقول :
نبذتهم الهيجاء
فوق تلاعها |
|
كالنون ينبذ في
العرا ( ذاالنون ) |
فتخال كلا ثم
يونس فوقه |
|
شجر القنا بدلا
عن اليقطين |
ومن حكمياته :
ولربما فرح
الفتى في نيله |
|
أربا خلعن عليه
ثوب حزين |
واذا أذل الله
قوما أبصروا |
|
طرق الهداية ضلة
في الدين |
وحين نظم هذه العصماء في أهل البيت عليهمالسلام ومطلعها :
هل بعد موقفنا
على يبرين |
|
أحيا بطرف
بالدموع ضنين |
جاراه جماعة من فحول عصره وزنا وقافية منهم الشيخ محسن أبو الحب بقصيدة أولها :
ان كنت مشفقة
علي دعيني |
|
ما زال لومك
بالهوى يغريني |
ومنهم الشيخ سالم الطريحي بقصيدته التي يرثي بها الحسين عليهالسلام وأولها :
أبدار وجرة أم
على جيرون |
|
عقلوا خفاف
ركائب وضعون |
وقالوا ان الكواز دون شعره وشعر أخيه الشيخ حمادي في