مجلد واحد وأسماه ( الفرقدان ) وأخيرا جمع الخطيب الاديب الشيخ محمد علي اليعقوبي أكثر شعره وحققه ونشره وذلك في سنة ١٣٨٤ هـ.
ومن ملحه ونوادره هذه الابيات التي أنشدها للمرحوم السيد ميرزا جعفر القزويني :
بأبي الذي مهما
شكوت وداده |
|
طلب الشهود وذاك
منه مليح |
قلت الدموع فقال
لي مقذوفة |
|
قلت الفؤاد فقال
لي ( مجروح ) |
قلت اللسان فقال
لي متلجلج |
|
والجسم قلت ،
فقال ليس صحيح |
فقال له السيد : احسنت ولكن يجب أن تكون القافية ( صحيح ) منصوبة لانها خبر ليس ، والجسم المتقدم اسمها فقال الكواز قد قلت قبل مولاي ( ليس صحيح ) ثم غيرها حالا فقال ( والجسم قلت فقال ذاك صحيح ).
وله :
وربة ضبية من آل
موسى |
|
أرتنى باللحاظ
عصى أبيها |
وغرتها تفوق سنى
الدراري |
|
كأن يمينه
البيضاء فيها |
وله :
الطرف يزعم لولا
القلب ما رمقا |
|
والقلب يزعم
لولا الطرف ما عشقا |
هذا يطالب في لب
له احترقا |
|
وذا بطالب في
دمع له اندفقا |
ما بين هذا وهذا
قد وهي جلدي |
|
من أدعي وهما
بالقول ما اتفقا |
وقال في صدر قصيدة :
حباني بأزاع
الشراب تكرما |
|
فوالله ما آثرت
خمرا على اللمى |
وما الخمر الا
مقلتاه وريقه |
|
أعند وجود الماء
أبغي التيمما |