وقال للقطيفي :
ان قطعت البيت الذي قبله قطعته لك ، قال ما هو قال :
كل من تجلى
طبيعته |
|
ذاك مرؤ من ذوي
الحسب |
فقطعه : كل من تج ، فاعلات. لا طبي ، فاعل. فأخجله.
ونشر البحاثة الشيخ محمد السماوي في مجلة الغري النجفية السنة السابعة تحت عنوان ( ندوة بلاغة بلاغية ) قال : للعالم الفاضل الاديب السيد محمد بن السيد مال الله السيد معصوم القطيفي النجفي الحائري ديوان شعر كبير مشتمل على الحروف ، ولقد كان معمرا ومن المكثرين والمجيدين في رثاء الامام الحسين (ع) وكانت وفاته سنة ١٢٦٩ هـ وله كذلك روضة عامرة في رثاء الامام الحسين (ع).
وله يمدح الامامين الجوادين عليهماالسلام وهي من أواسط شعره :
خلها تدمي من
السير يداها |
|
لا تعقها فلقد
شق مداها |
ما هوت في الدو
الا وانثنت |
|
تلتقي الحصبا كما
تفلي فلاها |
هزها الشوق
فأبراها الضنا |
|
فانبرت تحمد
بالشوق ضناها |
رضيت حر الهوى
ماءا كما |
|
رضيت متلفة
السير غذاها |
عميت عن كل ما
يشغلها |
|
عن هداها وهداها
في عماها |
عكرت رحب الفضا
مما أثا |
|
رته فالتف دجاها
بضحاها |
قصدها الكاظم
موسى والذي |
|
غمر الناس يدا
بعض نداها |
قف فدتك النفس
واغنم أجرها |
|
حيث تحبيها
سلاما من فناها |