لله رمسك كيف
غشى طلعة |
|
سطعت سنا
كالكوكب الوقاد |
ولقد صفا بك
عيشنا زمنا فهل |
|
ذاك الزمان الغض
لي بمعاد |
كم ذا أقاسي فيك
من وجد ومن |
|
نوب تهد
الراسيات شداد |
أتقلب الليل
الطويل كأنني |
|
متوسد وعلاك شوك
قتاد |
أبكيك يا جم
المكارم ما شدت |
|
ورقاء فوق
المايس المياد |
أبكي ولم أعبأ
بلومة عاذل |
|
( اني بواد والعذول بواد ) |
أفهل ترى لي
سلوة في فقد من |
|
هو فاقد الامثال
والانداد |
هيهات لا أسلو
وان طال المدى |
|
من كان في الكرب
الشداد عتادي |
يا منهل الوراد
بل يا روضة |
|
الرواد بل يا
كعبة الوفاد |
بك كان نادينا
يضيء وقد محت |
|
أيدي الزمان
ضياء ذاك النادي |
كم ذا دهتني
الحادثات بفادح |
|
لكن ذا أدهى شجى
لفؤادي |
وحشدت يا دهر
الضغائن لي فما |
|
لك كم تجور على
بني الامجاد |
أوريت نيران
الآسي في مهجة |
|
الصادي أجل
فالله بالمرصاد |
وسقى ضريحا ضم
خير معظم |
|
أبدا مدى
الازمان صوب عهاد |
ذكر الشيخ آغا بزرك ان الشيخ اليعقوبي الخطيب كان قد ظفر بديوان المترجم له وقد استنسخ منه نسخة كاملة بـ ٣٣٠ صفحة وان النسخة فقدت في جملة ما فقد في سنة ١٣٣٥.
وهكذا انطوت حياة هذا العبقري ولا تزال قصة غرامه أحدوثه السمر في أندية الادب.
ومن شعره يمدح الامام أمير المؤمنين عليا عليهالسلام ويستجير به من الوباء :
أيها الخائف
المروع قلبا |
|
من وباء أولى
فؤادك رعبا |