نارا وألقوا فيها من آمن منهم ؛ ثمّ ذكر سبحانه أن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات من كفّار قريش ، كما فتن هؤلاء من آمن منهم لهم عذاب جهنّم ، وأن المؤمنين لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ؛ ثم ذكّر جلّ وعلا أن بطشه شديد ، إلى غير هذا مما ذكره من صفات نقمته ورحمته بعد ما ذكّر من عقابه وثوابه ، ثم ذكّر النبي (ص) بما فعله بفرعون وثمود ، وذكر أن هؤلاء المشركين مع هذا مستمرون في تكذيبهم ، وهدّدهم بأنه محيط بهم ، وذكّر أن ما أنذرهم به من ذلك إنّما هو قرآن مجيد : (فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) (٢٢).