منها واسط مكّة بوادي النخلة ، وواسط بلخ ، وواسط نوقان من طوس ويقال لها واسط اليهود ، وواسط حلب الشهباء بقرب بزاعة ، وواسط خابور قرب قرقيسا ، وواسط الحلة المزيدية قرب مطيرآباذ ، وواسط اليمن بالقرب من زبيد والعنبرة ، وموضع بين العذيبة والصفراء ، وقريتان بالموصل إحداهما بالفرج بين مرق وعين الرصد ، والثانية بين مرق والمجاهدية ، وبلدة بدجيل على ثلاثة فراسخ من بغداد وموضع لبني أسيدة وهم بنو مالك بن سلمة بن قشير ، وموضع لبني تميم ، وبلدة بالأندلس من أعمال قبرة ، وبلدة باليمامة ، وحصن لبنى السمين السمير (خ ل) من بني حنيفة يقال له مجدل أيضا.
وبلدة بنهر الملك بالعراق ، وجبل أسفل من جمرة العقبة بين المازمين ، وجبلان دون العقبة ، وباب في بني هذيل ، وقرية بالرّقة ، وموضع بحمى ضريّة في بلاد بني كلاب بالبادية ، وطريق بين فلج والمنكدر إلى غير ذلك ممّا يقف عليه من جاس خلال كتب المسالك والممالك.
وأشهرها واسط الحجاج التي منها المؤلف ، بحيث متى أطلق انصرف إليه ، وكانت هذه البلدة كما أشرنا ذات خطر وشأن عظيم في إنتاجها أعلام الحديث والفقه والأدب.
ومن ثمّ توجهت همم المؤلفين إلى تأليف الكتب حولها ، وهي كثيرة يقف على أسمائها البحّاثة النقاب في كتب الفهارس ومن أشهر ما ألّف فيها :
كتاب تاريخ واسط لأبي الحسن أسلم بن سهل بن أسلم بن زياد بن حبيب الشهير (ببحشل) الرزاز ، المتوفى سنة ٢٩٢ ، ولكتابه هذا ذيول أشهره : ذيل المؤلف ـ أعني ابن المغازلي ـ وقد طبع في بغداد على نفقة المجمع العلمي العراقي بتحقيق الفاضل المعاصر كوركيس عواد.
وكتاب محاسن أهل واسط لعماد الدين الكاتب الأصفهاني الشهير ، صاحب الخريدة ، المتوفى سنة ٥٩٧.
وكتاب تاريخ واسط لأبي عبد الله محمّد بن سعيد بن يحيى بن علي بن حجاج الدبيثي الواسطي المتوفى سنة ٦٣٧.