المترتّبة على الخطأ ، والسّهو من حيث هذين العنوانين ، كوجوب الكفارة المترتّب على قتل الخطأ ، ووجوب سجدتي السّهو المترتّب على نسيان بعض الأجزاء.
وليس المراد أيضا رفع الآثار المترتّبة على الشيء بوصف عدم الخطأ ، مثل قوله : «من تعمّد الافطار فعليه كذا» ، لأنّ هذا الأثر يرتفع بنفسه
______________________________________________________
المترتبة على الخطأ ، والسّهو ،) والنسيان ، وما أشبه (من حيث هذين العنوانين) أي : الخطأ ، والسهو ، وكذا سائر العناوين المأخوذة في حديث الرفع.
وتلك الآثار : (كوجوب الكفّارة المترتّب على قتل الخطأ ، ووجوب سجدتي السّهو المترتّب على نسيان بعض الأجزاء) ووجوب القضاء المترتب على الخطأ في الأكل بدون الفحص عن الفجر أو عن الغروب ، إلى غير ذلك.
(و) كذا (ليس المراد أيضا) من رفع جميع الآثار في حديث الرفع : (رفع الآثار المترتبة على الشيء بوصف عدم) هذه العناوين أي : الصلاة المشروطة بعدم (الخطأ) وعدم النسيان ، وما أشبه (مثل قوله) عليهالسلام (: من تعمّد الافطار فعليه كذا) من الكفارة ، وقوله عليهالسلام : «من قتل مسلما متعمدا فعليه القصاص» ، وقوله عليهالسلام : «من زنا متعمدا بدون اضطرار ، أو نسيان (١) ، أو جهل (٢) ، أو ما أشبه ، فعليه الحدّ» ، الى آخر هذه العناوين المترتبة على الأشياء بوصف العمد.
وذلك (لأنّ هذا الأثر) ونحوه ، المترتب على متعمّد الفعل (يرتفع بنفسه
__________________
(١) ـ راجع وسائل الشيعة : ج ٢٨ ص ١١٠ ب ١٨ وفيه ثمانية أحاديث.
(٢) ـ راجع وسائل الشيعة : ج ٢٨ ص ٣٢ ب ١٤.