والتصديق بأنّهم أئمة يهدون بالحقّ ويجب الانقياد إليهم والأخذ منهم ، وفي وجوب الزائد على ما ذكر من عصمتهم الوجهان.
وقد ورد في بعض الأخبار تفسير معرفة حقّ الامام بمعرفة كونه إماما مفترض الطاعة.
ويكفي في التصديق بما جاء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ،
______________________________________________________
يعرف آبائهم وامهاتهم ، وكذلك يحتمل أن يريد المصنّف فيما ذكره في معرفة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(والتصديق بأنهم أئمة يهدون بالحقّ ، ويجب الانقياد اليهم والأخذ منهم ، وفي وجوب الزائد على ما ذكر من عصمتهم) أي : بأن يجب أيضا أن يعرفهم معصومين (الوجهان) المتقدّمان في النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم.
هذا (وقد ورد في بعض الأخبار تفسير معرفة حقّ الامام) عليهالسلام (بمعرفة كونه إماما مفترض الطّاعة) ولم يذكر في تلك الأخبار أن يعرفهم بالعصمة.
منها : ما عن الكافي في باب فرض طاعة الأئمة عليهمالسلام بسنده عن إسماعيل بن جابر قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : أعرض عليك دين الله عزوجل؟ قال : فقال : هات ، فقلت : أشهد أن لا إله الّا الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله ، والإقرار بما جاء به من عند الله ، وأنّ عليا كان إماما فرض الله طاعته ، ثمّ كان من بعده الحسن إماما فرض الله طاعته ، ثمّ كان من بعده الحسين إماما فرض الله طاعته ، ثمّ كان عليّ بن الحسين إماما فرض الله طاعته بعدهم ، حتى انتهى الأمر اليه ، ثمّ قلت : أنت يرحمك الله قال : فقال عليهالسلام : هذا دين الله ودين ملائكته.
(ويكفي في التّصديق بما جاء النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم) به ، فإنّه من الضروري وجوب