الشك في المصداق الخارجي.
أقوال في الاستصحاب
هذه جملة ما حضرني من كلمات الأصحاب ، والمتحصّل منها في بادي النظر : أحد عشر قولا :
الأوّل : القول بالحجية مطلقا.
الثاني : عدمها مطلقا.
الثالث : التفصيل بين العدمي والوجودي.
الرابع : التفصيل بين الامور الخارجية ، وبين الحكم الشرعي مطلقا ،
______________________________________________________
الشك في المصداق الخارجي) كالشك مثلا في إن هذه الرطوبة بول أو مذي فإنه يثبّته فيه أيضا.
ثم إن المصنّف قال بعد ذلك : (هذه جملة ما حضرني) الآن (من كلمات الأصحاب) وغير الأصحاب من العامّة الذين نقل المصنّف عنهم (والمتحصّل منها في بادي النظر : أحد عشر قولا) وان كان في بعض الأقوال منها إشكال تعرّض له بعض الشروح والحواشي ، أما الأقوال فهي عبارة عما يلي :
(الأوّل : القول بالحجية مطلقا) بدون أي تفصيل.
(الثاني : عدمها) أي : عدم الحجية (مطلقا) فلا استصحاب إطلاقا.
(الثالث : التفصيل بين العدمي والوجودي) وذلك بأن يجري الاستصحاب في العدمي ولا يجري في الوجودي.
(الرابع : التفصيل بين الامور الخارجية ، وبين الحكم الشرعي مطلقا) يعني : سواء كان الحكم الشرعي ، كليّا كاباحة شرب التتن ، أم جزئيا كاستصحاب طهارة بدن زيد ونجاسة ثوبه ، فإنه يجري الاستصحاب فيه ، دون الامور الخارجية كما