حجّة القول السادس
على تقدير وجود القائل به ، على ما سبق من التأمّل ، تظهر مع جوابها ممّا تقدّم في القولين السابقين.
حجّة القول السابع
الذي نسبه الفاضل التوني قدسسره إلى نفسه وإن لم يلزم ممّا حقّقه في كلامه ما ذكره في كلام طويل له ،
______________________________________________________
(حجّة القول السادس) وهو : التفصيل بين الحكم الجزئي وغيره من الأحكام الكلية والامور الخارجية ، فلا يعتبر الاستصحاب في غير الأوّل ، وذلك (على تقدير وجود القائل به).
وإنّما قال : على تقدير وجود القائل به لأن من المحتمل ان لا قائل يقول بهذا القول ، وإنّما المنسوب اليه هذا القول يقول ببعض الأقوال المتقدمة ، وذلك (على ما سبق من التأمّل) في وجود القائل بهذا القول.
وكيف كان : فانّ حجّة هذا القول (تظهر مع جوابها ممّا تقدّم في القولين السابقين) : الرابع والخامس.
(حجّة القول السابع الذي نسبه الفاضل التوني قدسسره إلى نفسه) وهو التفصيل بين الأحكام الوضعية يعني : نفس الأسباب والشروط والموانع ، لا السببية والشرطية والمانعية ، والأحكام التكليفية التابعة لها ، وبين غيرها من الأحكام الشرعية ، فيجري الاستصحاب في الأوّل دون الثاني.
هذا (وإن لم يلزم ممّا حقّقه في كلامه) أي : لم يثبت من تحقيق الفاضل التوني (ما ذكره) هو من التفصيل (في كلام طويل له) سيأتي ان شاء الله تعالى ، فانه