بل يذكرون المنطوق والمفهوم ، والخصوص والعموم ، وأشباه ذلك.
ونحن نذكر إن شاء الله تعالى نبذا من القسمين ؛ لأن استيفاء الجميع تطويل لا حاجة إليه بعد معرفة أنّ المناط : كون أحدهما أقرب من حيث الصدور عن الإمام عليهالسلام ، لبيان الحكم الواقعي.
أمّا الترجيح بالسند ، فبأمور :
منها : كون أحد الراويين عدلا ، والآخر غير عدل ، مع كونه مقبول الرواية من حيث كونه متحرّزا عن الكذب.
______________________________________________________
(بل يذكرون المنطوق والمفهوم ، والخصوص والعموم ، وأشباه ذلك) من الاطلاق والتقييد ـ مثلا ـ في المرجّحات المتنية مع انّها من المرجّحات الدلالية وخارجة عن التعارض لكونها من موارد الجمع العرفي ، فهي إذن باعتبار المرجّح موردها هو : المتن ، وباعتبار الرّجحان موردها هو : الدلالة.
(ونحن نذكر إن شاء الله تعالى نبذا) أي : شيئا يسيرا (من القسمين) أي : من المرجّحات السندية والمتنية حتّى تكون انموذجا لسائر أشباههما ، وذلك (لأنّ استيفاء الجميع تطويل لا حاجة إليه بعد معرفة أنّ المناط : كون أحدهما أقرب من حيث الصدور عن الإمام عليهالسلام لبيان الحكم الواقعي) من معارضه ، سواء كانت الأقربية من حيث الصدور ، أو من حيث المضمون ، أو من حيث جهة الصدور ، ككون الحكم تقيّة ، أو ليس تقيّة ـ مثلا ـ.
(أمّا الترجيح بالسند ، فبأمور) كالتالي :
(منها : كون أحد الراويين عدلا ، والآخر غير عدل ، مع كونه مقبول الرواية من حيث كونه) ثقة بمعنى كونه (متحرّزا عن الكذب) فقد قال الإمام عليهالسلام : «لا عذر