(لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ) الى آخر الآية
الا أن أولياء (آل بيت محمد (ع) هم الذين وصفهم الله عزوجل فقال الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم. أولئك لهم الامن وهم مهتدون ، ألا ان أوليائهم الذين يدخلون الجنة آمنين. وتتلقاهم الملائكة بالتسليم طبتم فادخلوها خالدين. ألا أن أوليائهم الذين قال الله عزوجل : (يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ).
ألا أن أعداء آل محمد هم الذين يصلون سعيرا ، ألا ان اعدائهم الذين يسمعون لجهنم شهيقا وهي تفور. لها زفير كلما دخلت أمة لعنت أختها الآية ، ألا أن أعدائهم الذين قال الله عزوجل فيهم (كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ) الآية.
ألا ان أولياء بيت محمد ص وآله هم الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير.
معاشر الناس شتان ما بين السعير والجنة ، عدونا من ذمه الله ولعنه ، وولينا من أحبه الله ومدحه.
معاشر الناس ألا واني منذر وعلي هاد. معاشر الناس اني نبي وعلي وصي. ألا وان خاتم الأئمة منا ، القائم المهدي ، ألا انه الظاهر على الدين ، الا انه المنتقم من الظالمين الا نه الفاتح الحصون وهادمها ، ألا انه قاتل كل قبيلة من أهل الشرك ، الا انه مدرك كل ثار لاولياء الله عزوجل ، الا انه ناصر دين الله عزوجل ، الا انه الغراف من بحر عميق ، الا انه يسم كل ذي فضل بفضله ، وكل ذي جهل بجهله. ألا انه خيرة الله ومختاره. الا انه وارث كل علم ، والمحيط به ، الا انه المخبر عن ربه عزوجل ، ألا انه الرشيد السديد. الا انه المفوض اليه ، الا انه قد