وذكر النقاش ما هذا لفظه : وقال ابن عباس : علي عليهالسلام علم علما علمه رسول الله صلىاللهعليهوآله علمه الله ، فعلم النبي صلىاللهعليهوآله من علم الله ، وعلم علي من علم النبي صلىاللهعليهوآله ، وما علمي من علم علي عليهالسلام الا كقطرة في سبعة أبحر.
٢٩ ـ البحار ١٩ / ٢٢ : تفسير علي بن ابراهيم ، قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ألا ان العلم الذي هبط به آدم من السماء الى الارض وجميع ما فضلت به النبيون الى خاتم النبيين عندي وعند عترة خاتم النبيين ، فأين يتاه بكم واين تذهبون؟.
٣٠ ـ البحار ١٩ / ٢٤ : عن المحاسن ، محمد بن اسماعيل ، عن ابي اسماعيل البراج ، عن خيثمة بن عبد الرحمن ، عن ابي لبيد البحراني ، قال : جاء رجل الى أبي جعفر عليهالسلام بمكة فسأله عن مسائل ، فأجابه فيها ثم قال له الرجل : انت الذي تزعم انه ليس شيء من كتاب الله الا معروف؟ قال : ليس هكذا قلت. ولكن ليس شيء من كتاب الله الا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه مما لا يعلمه الناس. قال : فأنت الذي تزعم انه ليس من كتاب الله الا والناس يحتاجون اليه؟ قال : نعم ولا حرف واحد. فقال له : فما المص؟ قال أبو لبيد : فأجابه بجواب نسيته فخرج الرجل فقال لي أبو جعفر عليهالسلام : هذا تفسيرها في ظهر القرآن ، أفلا أخبرك بتفسيرها في بطن القرآن؟ قلت : وللقرآن بطن وظهر؟ فقال : نعم ان لكتاب الله ظاهرا وباطنا ومعانيا وناسخا ومنسوخا ومحكما ومتشابها وسننا وأمثالا وفصلا ووصلا وأحرفا وتصريفا ، فمن زعم أن كتاب الله مبهم فقد هلك وأهلك. ثم قال : امسك الالف واحد واللام ثلاثون والميم اربعون والصاد تسعون. فقلت : فهذه مائة واحدى وستون. فقال : يا لبيد اذا دخلت سنة احدى وستون ومائة سلب الله قوما سلطانهم. يعني بني مروان.