عبد الرحمن بن حماد الكوفي ، عن الحسين بن علوان وعمر بن مصعب ، عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : اني امرؤ ، من قريش ولدني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلمت كتاب الله ، وفيه تبيان كل شيء ، وفيه بدء الخلق ، وأمر السماء ، وأمر الارض ، وأمر الاولين ، وأمر الآخرين ، وما يكون كأني أنظر ذلك نصب عيني.
٣٤ ـ وفيه ١ / ١٤ : تفسير العياشي ، عن الاصبغ بن نباتة ، قال : لما قدم أمير المؤمنين عليهالسلام الكوفة صلى بهم أربعين صباحا يقرأ بهم (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) قال : فقال المنافقون لا والله ما يحسن ابن أبي طالب أن يقرأ القرآن ، ولو أحسن أن يقرأ القرآن اقرأ غير هذه السورة قال : فبلغه ذلك فقال : ويل لهم اني لأعرف ناسخه من منسوخه ومحكمه من متشابهه ، وفصله من فصاله ، وحروفه من معانيه ، والله ما من حرف نزل على محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم الا اني اعرف فيمن نزل وفي أي يوم وفي أي موضع ، ويل لهم اما يقرؤن (إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى. صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى) والله انهما عندي ورثتهما من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقد انهى لي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من ابراهيم وموسى ، ويل لهم والله انا الذي أنزل الله فيّ (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) فانما كنا عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيخبرنا بالوحي فأعيه أنا ومن يعيه ، فاذا خرجنا قالوا : ماذا قال آنفا.
٣٥ ـ تفسير العياشي : عن سليم بن قيس الهلالي ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : ما نزلت آية على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الا اقرأنيها واملاها علي ، فأكتبها بخطي ، وعلمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، ودعا الله لي أن يعلمني فهمها وحفظها ، فما نسيت من كتاب الله ولا علما أملاه ولا أمر ولا نهي كان أو يكون من طاعة أو معصية الا علمنيه وحفظته ، فلم