٣٧ ـ بصائر الدرجات : حدثنا أحمد بن محمد ، عن الحسن بن العباس بن الجريش ، قال : قال ابو عبد الله عليهالسلام في صبح أول ليلة القدر التي كانت بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآله : سلوني ، فو الله لأخبرنكم بما يكون الى ثلاثمائة وستين يوما من الذرة فما دونها فما فوقها ، ثم لأخبرنكم بشيء من ذلك لا بتكلف ولا برأي ولا بادعاء في وما علمي الا من علم الله وتعليمه. والله لا يسألني أهل التوراة ولا اهل الانجيل ولا أهل الزبور ولا اهل الفرقان الا فرقت بين كل أهل كتاب بحكم ما في كتابهم. قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : رأيت ما تعلمونه في ليلة القدر هل تمضي تلك السنة وبقي شيء لم تتكلموا به؟ قال : لا والذي نفسي بيده لو أنه فيما علمنا في تلك الليلة ان انصتوا لأعدائكم لصنتنا فالصنت أشد من الكلام.
٣٨ ـ وفيه : حدثنا عبد الله بن محمد ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن عبد الله ، عن يونس ، عن عمر بن يزيد قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : رأيت من لم يقر بما يأتيكم في ليلة القدر كما ذكر ولم يجحده؟ قال : أما اذا قامت عليه الحجة من ثبوته في علمنا فلم يثق به فهو كافر ، وأما من لا يسمع ذلك فهو في عذر ، حتى يسمع. ثم قال عليهالسلام : (يُؤْمِنُ بِاللهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ).
٣٩ ـ تفسير الرهان ١ / ١٧ : عن أيوب بن حر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت له الائمة بعضهم أعلم من بعض؟ قال : نعم ، وعلمهم بالحلال والحرام وتفسير القرآن واحد.
٤٠ ـ وفيه ١ / ١٧ : عن حفص بن قراط الجهني ، عن جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : كان علي عليهالسلام صاحب حلال وحرام وعلم بالقرآن ، ونحن على منهاجه.
٤١ ـ وفيه ١ / ١٧ : عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ،