عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ان فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، وهو علي بن ابي طالب عليهالسلام.
٤٢ ـ وفيه ١ / ١٧ : عن بشير الدهان ، قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : ان الله فرض طاعتنا في كتابه فلا يسع الناس جهلا ، لنا صفو المال ، ولنا الانفال ، ولنا كرايم القرآن ، ولا أقول لكم أنا صاحب الغيب ، ونعلم كتاب الله ، وكتاب الله يحتمل كل شيء ، ان الله أعلمنا علما لا يعلمه أحد غيره ، وعلما قد أعلمه ملائكته ورسله ، فما علمته ملائكته ورسله فنحن نعلمه.
٤٣ ـ وفيه ١ / ١٧ : عن الحكم بن عينية ، قال : قال ابو عبد الله عليهالسلام لرجل من أهل الكوفة وسأله عن شيء قال : لو لقيتك بالمدينة لأريتك أثر جبرائيل في دورنا ونزوله على جدي بالوحي والقرآن والعلم ، فيستسقي الناس العلم من عندنا ، أفيهدون هم وضللنا نحن؟! هذا محال.
٤٤ ـ وفيه ١ / ١٧ : عن يوسف بن السخت البصري ، قال : يقول رأيت التوقيع بخط محمد بن محمد بن الحسن بن علي ، فكان فيه : والذي يجب عليكم ولكم أن تقولوا : انا قدوة الله وابناء أئمته ، خلفاء الله في أرضه ، وأمناؤه على خلقه ، وحججه في بلاده ، نعرف الحلال والحرام ، ونعرف تأويل الكتاب وفصل الخطاب.
٤٥ ـ وفيه ١ / ١٧ : عن ثوير بن أبي فاختة ، عن أبيه ، قال : قال علي عليهالسلام : ما بين اللوحين شيء الا وأنا أعلمه.
٤٦ ـ وفيه : ١ / ١٧ : عن سليمان بن الاعمش عن أبيه ، قال : قال علي عليهالسلام : ما نزلت الآية الا وأنا علمت فيمن انزلت ، واين أنزلت وعلى من نزلت ، ان ربي وهب لي قلبا عقولا ، ولسانا ناطقا.