بكل حرف باء أو تاء أو شبههما. قال : ومن قرأ حرفا طاهرا وهو جالس في صلاته كتب الله له خمسين حسنة ومحا عنه خمسين سيئة ورفع له خمسين درجة ، ومن قرأ حرفا وهو قائم في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة ومحا عنه مائة سيئة ورفع له مائة درجة ، ومن ختمه كان له دعوة مستجابة مؤخرة أو معجلة. قال : قلت فداك ختمه كله؟ قال : ختمه كله.
٦ ـ وسائل الشيعة ٢ / ٨٣٩ : محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ـ في وصية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام ـ قال : وعليك بتلاوة القرآن على كل حال.
٧ ـ وفيه ٢ / ٨٣٩ : وعن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، وعلي بن محمد القاساني جميعا ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، قال : قلت لعلي بن الحسين عليهالسلام : أي الاعمال أفضل؟ قال : الحال المرتحل. قلت : وما الحال المرتحل؟ قال : فتح القرآن وختمه ، وكلما جاء بأوله ارتحل في آخره.
٨ ـ وفيه ٢ / ٨٤٢ : عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن عبد الله ابن القاسم ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : ما من عبد من شيعتنا يتلو القرآن في صلاته قائما الا وله بكل حرف مائة حسنة ، وما قرأ في صلاته جالسا الا وله بكل حرف خمسون حسنة ، وما في غير صلاته الا وله بكل حرف عشر حسنات.
٩ ـ وفيه ٢ / ٨٤٢ : عن أبي الحسن بن علي بن عبد الله بن بابويه ، عن علي بن احمد الطبري ، عن أبي سعيد الطبري ، عن خراش عن انس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من قرأ