صلىاللهعليهوآله : ستة من المروة ثلاثة منها في الحضر وثلاثة منها في السفر فأما التي في الحضر : فتلاوة كتاب الله تعالى ، وعمارة مساجد الله ، واتخاذ الاخوان في الله عزوجل. واما التي في السفر : فبذل الزاد ، وحسن الخلق ، والمزاح في غير المعاصي.
٢٠ وفيه ١٩ / ٥٠ : أمالي الصدوق ، فيما ناجى به موسى ربه ، الهي ما جزاء من تلا حكمتك سرا وجهرا؟ قال : يا موسى يمر على الصراط كالبرق.
٢١ ـ وفيه ١٩ / ٥٠ : أمالي الصدوق ، ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن الصادق عليهالسلام أنه قال : عليكم بمكارم الاخلاق فان الله عزوجل يحبها ، واياكم ومذام الافعال فان الله عزوجل يبغضها ، وعليكم بتلاوة القرآن فان درجات الجنة على عدد آيات القرآن ، فاذا كان يوم القيامة يقال لقارىء القرآن : اقرأ وارق ، فكلما قرأ آية رقى درجة ، وعليكم بحسن الخلق فانه يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم ، وعليكم بحسن الجوار فان الله عزوجل أمر بذلك ، وعليكم بالسواك فانها مطهرة وسنة حسنة ، وعليكم بفرائض الله فأدوها ، عليكم بمحارم الله فاجتنبوها.
٢٢ ـ وفيه ١٩ / ٥٠ : أمالي الصدوق ، ابن المغيرة ، عن جده ، عن جده ، عن السكوني ، عن الصادق عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من كان القرآن حديثه والمسجد بيته بنى الله له بيتا في الجنة.
٢٣ ـ وفيه ١٩ / ٥١ : الخصال ، في بعض ما أوصى به النبي صلىاللهعليهوآله أباذر : عليك بتلاوة القرآن وذكر الله كثيرا ، فانه ذكر لك في السماء ونور لك في الارض.
٢٤ ـ وفيه ١٩ / ٥٢ : دعوات الرواندي ، قال : قال الحسن بن