صالح ، عن ابن عباس ، قال : من قرأ سورة الانعام في كل ليلة كان من الآمنين يوم القيامة ، ولم ير بعينه مقدم النار أبدا.
٢ ـ وفيه : وقال ابو عبد الله عليهالسلام : نزلت سورة الانعام جملة واحدة شيعها سبعون ألف ملك حتى نزلت على محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم فعظموها وبجلوها ، فان اسم الله فيها في سبعين موضعا ، ولو علم الناس ما فيها ما تركوها.
٣ ـ تفسير البرهان : جامع الجوامع للطبرسي ، قال في حديث أبى ابن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : أنزلت علي الانعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك ، لهم زجل بالتسبيح والتحميد ، فمن قرأها صلى عليه أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل آية من الانعام يوما وليلة.
٤ ـ وفيه : القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : ان من قرأ هذه السورة كان له بوزن جميع الانعام التي خلقها الله في دار الدنيا درا ، وان هذه السورة نزلت جملة ومعها من كل سماء سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتهليل ، فمن قرأها تستغفر له تلك الملائكة.
١٤ ـ سورة الاعراف وآثارها في النشأة الاولى
١ ـ تفسير البرهان ٢ / ٢ : وروى عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم انه قال : من قرأ هذه السورة جعل الله يوم القيامة بينه وبين ابليس سترا ، وكان لآدم رفيقا ، ومن كتبها بماء ورد وزعفران وعلقها عليه لم يقربه سبع ولا عدو مادامت عليه باذن الله تعالى.
٢ ـ خواص القرآن : قال الصادق عليهالسلام : من كتبها بماء ورد وزعفران وعلقها عليه أمن من السبع وامن من كيد الناس والعين