٢ ـ وفيه عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : ان من قرأهما فأنا شفيع له وشاهد له يوم القيامة انه بريء من النفاق ، واعطى من الاجر بعدد كل منافق ومنافقة في دار الدنيا عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات ، وكان العرش وحملته يصلون عليه أيام حياته في الدنيا.
٣ ـ مجمع البيان : وروى العياشي باسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من قرأ الانفال وبراءة في كل شهر لم يدخله نفاق ابدا ، وكان من شيعة أمير المؤمنين عليهالسلام حقا ، ويأكل يوم القيامة من موائد الجنة معهم حتى يفرغ الناس من الحساب.
٤ ـ وفيه : وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام قال : في سورة الانفال جدع الانوف.
٥ ـ مستدرك الوسائل : عن جعفر الصادق عليهالسلام : ان من قرأ هاتين السورتين في كل شهر لم ينافق أبدا ، ويشفع في أهل الكبائر.
١٨ ـ سورة براءة وآثارها في النشأة الاولى
١ ـ تفسير البرهان : في كتاب خواص القرآن ، روى عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم انه قال : من قرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة بريئا من النفاق ، ومن كتبها وجعلها في عمامته أو قلنسوته امن اللصوص في كل مكان ، واذ هم رأوه انحرفوا عنه ، ولو احترقت محلته بأسرها لم يصل النار الى منزله ، ولم يقربه احد مادامت عنده مكتوبة.
٢ ـ تفسير البرهان : الطبرسي ، عن علي عليهالسلام لم تنزل (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) على رأس سورة براءة لان بسم الله للامان والرحمة ونزلت براءة لرفع الامان والسيف فيه.
٣ ـ وفيه : عن داود بن سرحان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام