وخيوان ـ بطن عن همدان ـ اتخذوا «يعوق» بأرض همدان من أرض اليمن.
وذو الكلاع من حمير ، اتخذوا «نسرا» بأرض حمير.
وكان لخولان صنم يقال له : «عميانس» يقسمون له من أنعامهم وحروثهم قسما.
وكان لبنى ملكان بن كنانة بن خزيمة صنم يقال له : «سعد» صخرة طويلة بفلاة من أرضهم.
وكان روس صنم ، يقال له : «ذو الكفين».
واتخذت قريش صنما على بئر فى جوف الكعبة يقال له : «هبل».
واتخذوا «أسافا» و«نائلة» على موضع زمزم ، ينحرون عندهما.
واتخذ أهل كل دار فى دارهم صنما يعبدونه ، فإذا أراد الرجل منهم سفرا تمسح به حين يركب ، فكان ذلك آخر ما يصنع حين يتوجّه إلى سفره ، وإذا قدم من سفره تمسح به ، فكان ذلك أول ما يبدأ به قبل أن يدخل على أهله.
وكانت لبنى كنانة «العزى» بنخلة (١).
وكانت «اللات» لثقيف ، بالطائف.
وكانت «مناة» للأوس والخزرج ، ومن دان بدينهم من أهل يثرب.
وكان «ذو الخلصة» لدوس وخثعم ، وبجيلة.
وكانت «فلس» لطيئ.
وكان لحمير وأهل اليمن ببيت بصنعاء يقال له : «رثام».
وكانت «رضاء» بيتا لبني ربيعة بن كعب بن سعد.
وكان «ذو الكعبات» لمكر وتغلب ، ابني وائل.
__________________
(١) عن يمين المصعد من العراق إلى مكة.