[رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنا مَناسِكَنا وَتُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (١٢٨) رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١٢٩)]
قوله سبحانه : (رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا ...)
في تفسير العيّاشي عن الزبيري عن أبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ قال : «قلت له : أخبرني عن امّة محمّد ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ من هم؟ قال : امّة محمّد ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ بنو هاشم خاصّة. قلت : فما الحجّة في أمّة محمد ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ أنّهم أهل بيته الذين ذكرت ، دون غيرهم؟ قال : قول الله ـ عزوجل ـ : (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنا مَناسِكَنا وَتُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ). (١)
__________________
(١). البقرة (٢) : ١٢٧ ـ ١٢٨.