[قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ وَما أُوتِيَ مُوسى وَعِيسى وَما أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (١٣٦) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (١٣٧)]
قوله سبحانه : (قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ ...)
في الكافي وتفسير العيّاشي عن الباقر ـ عليهالسلام ـ : «إنّما عنى بذلك عليّا وفاطمة والحسن والحسين ، وجرت بعدهم في الأئمّة ...» (١) الحديث.
أقول : ورواه في المجمع (٢) عن الصادق ـ عليهالسلام ـ.
ويستفاد ذلك من وقوع الخطاب في ذيل دعوة إبراهيم ـ عليهالسلام ـ : (وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ) (٣) ولا ينافي ذلك توجيه الخطاب لعامّة المسلمين
__________________
(١). الكافي ١ : ٤١٥ ، الحديث : ١٩ ؛ تفسير العيّاشي ١ : ٦٢ ، الحديث : ١٠٧.
(٢). راجع : مجمع البيان ١ : ٤٠٤.
(٣). البقرة (٢) : ١٢٨.