[قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (١٤٤) وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ بِكُلِّ آيَةٍ ما تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَما أَنْتَ بِتابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَما بَعْضُهُمْ بِتابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ (١٤٥)]
قوله سبحانه : (قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ ...)
في الفقيه : «إنّ النبي صلّى (١) إلى بيت المقدس بعد النبوّة ثلاثة عشر (٢) سنة بمكّة ، وتسعة عشر شهرا بالمدينة ، ثمّ عيّره (٣) اليهود ، فقالوا : إنّك تابع لقبلتنا ، فاغتمّ لذلك غمّا شديدا ، فلمّا كان في بعض الليل خرج ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ
__________________
(١). في المصدر : «صلّى رسول الله»
(٢). في المصدر : «ثلاث عشرة»
(٣). في المصدر : «عيّرته»