[وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (١٥٥) الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ (١٥٦) أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (١٥٧)]
قوله سبحانه : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ ...)
روى النعماني عن محمّد بن مسلم عن الصادق ـ عليهالسلام ـ قال : «إنّ قدّام القائم ـ عليهالسلام ـ علامات ، بلوى من الله للمؤمنين ، قلت : وما هي؟ قال : فذلك قول الله : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ ...) قال : (لَنَبْلُوَنَّكُمْ) يعني المؤمنين (بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ) من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم (وَالْجُوعِ) بغلاء أسعارهم (وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ) فساد التجارات وقلّة الفضل فيها (وَالْأَنْفُسِ) موت ذريع (وَالثَّمَراتِ) قلّة ريع ما يزرع وقلّة بركة الثمار (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) عند ذلك بخروج القائم ، ثمّ قال (١) : يا محمد! هذا تأويله (وَما يَعْلَمُ
__________________
(١). في المصدر : + «لي»