المتن ويشير إلى ذلك في الهامش.
وكان هذا هو المنهج الذي اعتمدناه في تحقيق نسخة هذا الكتاب القيّم.
وتمّت عمليّة التحقيق بالطريقة التالية :
١ ـ لم يتمّ استنساخ نسخة المؤلّف ، لوضوح خطّها ، (١) فلم نحسّ بالحاجة إلى ذلك ، بل تمّ إجزاء ضبط الكلمات والتقطيع البدوي للنصّ عليها ، ثمّ صفّت حروفها في الحاسوب «الكامپيوتر» ثمّ اجريت عمليّات التحقيق الاخرى.
٢ ـ تمّ مقابلة وتطبيق ما سحب على الورق مع النسخة المخطوطة ؛ للتأكّد من سلامة المطبوع عن الأخطاء ومطابقته للأصل.
٣ ـ تمّ توثيق ما نقله المؤلّف من الآيات والروايات والأقوال عن طريق استخراجها من مصادرها الأصليّة ، وفي الأثناء تمّت عمليّة مقابلة بين ما هو المنقول هنا وبين المصادر للتأكّد من التطابق ، وقد أشير في الهامش ـ عند عدم المطابقة ـ إلى الاختلاف بعلامة (ـ) إذا لم تكن الكلمة المنقولة موجودة في المصدر ، وبعلامة (+) إذا نقصت نسختنا عن المصدر ، وبإثبات عين الموجود في المصدر عند مغايرة المنقول ـ في ضبطه ـ مع المصدر.
٤ ـ ثمّ اجريت عمليّة التقويم للنصّ وضبطه بشكل كامل ـ إلّا ما زاغ عنه البصر ـ وعقدنا في الهامش بعض التعاليق التوضيحيّة في الموارد التي ارتأينا فيها ضرورة ذلك.
__________________
(١). ينقل العلّامة الطهراني عن استاذه العلّامة ـ أعلى الله مقامه ـ أنّه «كان خطّه على نسق (نستعليق) وهو خطّ فارسي معروف ، وفي الخطّ الفارسي (شكسته) من أجمل وأفضل ما خطّه اساتذة فنّ الخطّ ، ورغم أنّه اصيب في أواخر حياته بضعف الأعصاب وحصول الرجفة في يده إلّا أنّ جوهر خطّه المنطلق من يد مرتعشة كان يحكي عن استاذه في هذا الفنّ» الشمس الساطعة : ١٩ ـ ٢٠.