[شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (١٨٥)]
قوله سبحانه : (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ...)
في الكافي عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ قال : «سألته عن قول الله ـ عزوجل ـ : (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) وإنّما انزل في عشرين سنة بين أوّله وآخره! فقال أبو عبد الله ـ عليهالسلام ـ : نزّل القرآن جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور ، ثمّ نزّل في طول عشرين سنة ، ثم قال : قال النبيّ ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : نزلت صحف إبراهيم ـ عليهالسلام ـ في أوّل ليلة من شهر رمضان ، وانزلت التوراة لستّ مضين من شهر رمضان ، وانزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان ، وانزل الزبور لثمان عشرة خلون من شهر رمضان ، وانزل القرآن في ثلاث وعشرين من شهر رمضان». (١)
__________________
(١). الكافي ٢ : ٦٢٨ ، الحديث : ٦.