دعوة واحدة ، تعدل سبعين دعوة علانيّة». (١)
وفي المكارم عن الصادق ـ عليهالسلام ـ : «لا يزال الدعاء محجوبا حتّى يصلّي على محمّد وآل محمّد». (٢)
وعنه ـ عليهالسلام ـ : «من قدّم أربعين من المؤمنين ثمّ دعا استجيب له». (٣)
وعنه ـ عليهالسلام ـ وقد قال رجل من أصحابه : «إنّي أجد آيتين في كتاب الله (٤) أطلبهما فلا أجدهما ، قال : فقال ـ عليهالسلام ـ : وما هما؟ قلت : (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) (٥) فندعوه فلا نرى إجابة ، قال : أفترى الله أخلف وعده؟ قلت : لا ، قال : فمه؟ قلت : لا أدري ، قال : لكنّي اخبرك : من أطاع الله فيما أمر به ثمّ دعاه من جهة الدعاء أجابه ، قلت : وما جهة الدعاء؟ قال : تبدأ فتحمد الله وتمجّده ، وتذكر نعمه عليك ، فتشكره ، ثمّ تصلّي على محمّد وآله ، (٦) ثمّ تذكر ذنوبك فتقرّ بها ، ثمّ تستغفر منها ، فهذه جهة الدعاء.
ثم قال : وما الآية الاخرى؟ قلت : (وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ) (٧) وأراني انفق ولا أرى خلفا ، قال : أفترى الله أخلف وعده؟ قلت : لا ، قال : فمه؟ قلت : لا أدري. قال : لو أنّ أحدكم اكتسب المال من حلّه ، وأنفق في حقّه ، لم ينفق درهما إلّا أخلف الله عليه». (٨)
__________________
(١). بحار الأنوار ٩٠ : ٣٤٠.
(٢). مكارم الأخلاق : ٢٧٤.
(٣). مكارم الأخلاق : ٢٧٦.
(٤). في المصدر : «كتاب الله آيتين»
(٥). غافر (٤٠) : ٦٠.
(٦). في المصدر : «على النبيّ (ص)»
(٧). سبأ (٣٤) : ٣٩.
(٨). مكارم الأخلاق : ٢٧٦.