[وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَتُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (١٨٨) يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (١٨٩)]
قوله سبحانه : (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ ...)
في الكافي عن الصادق ـ عليهالسلام ـ في الآية : «كانت (١) تقامر الرجل بأهله ، وماله ، فنهاهم الله عن ذلك» (٢) وفيه عن أبي جعفر ـ عليهالسلام ـ ، قال : «قلت لأبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ : قول الله ـ عزوجل ـ في كتابه : (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَتُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ) فقال : يا أبا بصير ، إنّ الله ـ عزوجل ـ قد علم أنّ في الامّة حكّاما يجورون ، أما أنّه لم يعن حكّام أهل العدل ، ولكنّه عنى حكّام أهل الجور.
__________________
(١). في المصدر : + «قريش»
(٢). الكافي ٥ : ١٢٢ ، الحديث : ١.