[حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ (٢٣٨) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً فَإِذا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَما عَلَّمَكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (٢٣٩) وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْراجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِي ما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٢٤٠) وَلِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (٢٤١) كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢٤٢)]
قوله سبحانه : (حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى ...)
في الكافي والفقيه وتفسيري العيّاشي والقمّي ، بطرق كثيرة عن الباقر والصادق ـ عليهماالسلام ـ : «إنّ الصلاة الوسطى هي الظهر (١)». (٢)
أقول : ويؤيّدها ما في تفسير العيّاشي عن محمّد بن مسلم عن الباقر ـ عليهالسلام ـ قال : «قلت له : الصلاة الوسطى ، فقال : (حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ
__________________
(١). في تفسير القمّي : «صلاة العصر»
(٢). الكافي ٣ : ٢٧١ ، الحديث : ١ ؛ من لا يحضره الفقيه ١ : ١٩٥ ، الحديث : ٦٠٠ ؛ تفسير العيّاشي ١ : ١٢٧ ، الحديث : ٤١٥ ؛ تفسير القمّي ١ : ٧٩ ؛ بحار الأنوار ٧٩ : ٢٩٠.