[وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً (١٥) وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ فَآذُوهُما فَإِنْ تابا وَأَصْلَحا فَأَعْرِضُوا عَنْهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ تَوَّاباً رَحِيماً (١٦)[
قوله سبحانه : (وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ)
في تفسير العيّاشي عن الصادق ـ عليهالسلام ـ : «هي منسوخة ، والسبيل هو الحدود» (١).
وفيه : عنه ـ عليهالسلام ـ : سئل عن هذه الآية فقال : «هي منسوخة» قيل : كيف كانت؟ قال ـ عليهالسلام ـ : «كانت المرأة إذا فجرت فقام عليها أربعة شهود ادخلت بيتا ولم تحدّث ولم تكلّم ولم تجالس واوتيت [فيه] بطعامها وشرابها حتّى تموت. [قلت : فقوله :] (أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلاً)؟ قال : «جعل السبيل الجلد والرجم» (٢).
__________________
(١). تفسير العيّاشي ١ : ٢٢٧ ، الحديث : ٦٠.
(٢). تفسير العيّاشي ١ : ٢٢٧ ، الحديث : ٦١.