[يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً (٢٩) وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (٣٠)]
قوله سبحانه : (لا تَأْكُلُوا ...)
الاستثناء يحتمل كونه متّصلا ومنقطعا. وعلى كلّ من التقديرين يختلف محلّ قوله : (بِالْباطِلِ) ومحلّه الفقه. وفي موردها عدّة روايات.
قوله سبحانه : (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً)
في الفقيه عن الصادق ـ عليهالسلام ـ : «من قتل نفسه متعمّدا فهو في نار جهنّم خالدا ، قال الله تعالى : (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً* وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً)» (١).
__________________
(١). من لا يحضره الفقيه ٣ : ٥٧١ ، الحديث : ٤٩٥٣.