[يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلاَّ عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً (٤٣)]
قوله سبحانه : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ)
قد مرّ الكلام في تحريم الخمر في سورة البقرة ، ومرّت فيه روايات.
وفي تفسير العيّاشي عن الصادق ـ عليهالسلام ـ في الآية : «هذا قبل أن تحرّم الخمر» (١).
وفي المجمع عن الكاظم ـ عليهالسلام ـ : «إنّ المراد بها سكر الشراب ، ثمّ نسختها آية تحريم الخمر» (٢).
__________________
(١). تفسير العيّاشي ١ : ٢٤٢ ، الحديث : ١٣٥.
(٢). مجمع البيان ٣ : ٩٢.